عبد الكريم غلاب.. الكاتب و المؤرخ و الروائي - ادراك

بحث في الموقع

https://idrak4.blogspot.com.eg/

أخر الأخبار

Printfriendly

الاثنين، 14 أغسطس 2017

عبد الكريم غلاب.. الكاتب و المؤرخ و الروائي




 ادراك
توفي مساء أمس الأحد 13 أغسطس الكاتب والمؤرخ عبد الكريم غلاب بمدينة الجديدة عن عمر ناهز 98 عاما. عبد الكريم غلاب الذي كان من أبرز المدافعين عن القضايا الوطنية منذ فجر الحركة الوطنية... وله العديد من الأعمال التي أغنت المكتبة العربية، من بينها مقالات صحفية ومقالات رأى وروايات ودراسات حول الإسلام واللسانيات والفكر".
عبد الكريم غلاب صاحب رواية " المعلم علي" التي اختارتها منظمة الثقافة العربية من بين أفضل 105 رواية عربية نشرت عبر التاريخ ، و قد تم تدريسها في مختلف المدارس الثانوية عبر البلاد العربية.
ترجمت له عدة أعمال روائية للفرنسية والإسبانية والكتالانية والأردية والإيطالية والإنجليزية.
كتبت عن أعماله الأدبية و الروائية أكثر من خمسين أطروحة جامعية للدراسات العليا و الدكتوراه في مختلف الجامعات المغربية.
ولد الأستاذ عبد الكريم غلاب بفاس سنة 1919 ، تلقى تعليمه الأول في المدارس الحرة ثم في كلية القرويين ابتداء من سنة 1932. سافر إلى القاهرة في أكتوبر سنة 1937، التحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة (فؤاد الأول) سنة 1940 و تخرج منها سنة 1944 ( قسم اللغة العربية).
عضو مؤسس لجمعية الطلبة العرب في كلية الآداب (سنة 1942) التي كانت تضم مجموعة من الطلبة من سوريا و العراق و مصر وفلسطين و السودان و المغرب تحت رئاسة المرحوم الدكتور عبد الوهاب عزام و كانت تعمل على بعث الوعي القومي العربي.
    عضو جمعية "الأمناء"، جمعية ثقافية كان يرأسها الأستاذ أمين الخولي وأصدرت مجلة الأمناء.
    بدأ نشاطه السياسي في القاهرة للتوعية بقضية المغرب واستقلاله في بداية الأربعينيات حيث شارك مع زملائه المغاربة في تأسيس "رابطة الدفاع عن مراكش" سنة 1943.
    قدمت الرابطة مذكرة إلى سفارات الحلفاء والحكومة المصرية تطالب فيها باستقلال المغرب في يناير 1944 بتزامن مع الوثيقة التي قدمها حزب الاستقلال في المغرب دون اتفاق مسبق نظرا لانقطاع الاتصالات بين البلدين زمن الحرب.
    عمل أستاذا في المدارس الثانوية المصرية بعد تخرجه من كلية الآداب (1945-1947).
    اختاره زملاؤه المغاربة والجزائريون والتونسيون أمينا عاما لمؤتمر المغرب العربي الذي عقد سنة 1947 و عنه نشأ مكتب المغرب العربي الذي قاد الكفاح في سبيل استقلال المغرب والجزائر وتونس.
    عمل "مكتب المغرب العربي" على تحرير عبد الكريم الخطابي يوم 1 يونيو 1947 وهو في طريقه من منفاه في جزيرة لارينيون إلى فرنسا عند وقوف الباخرة التي كانت تقله في بور سعيد.
    شارك في مؤتمر الثقافة العربية الأول الذي عقد تحت إشراف اللجنة الثقافية للجامعة العربية في بيت ميري (لبنان) في صيف 1948.
    عاد إلى المغرب في ديسمبر 1948 فترأس تحرير مجلة (رسالة المغرب) الثقافية الأسبوعية ثم الشهرية ابتداء من سنة 1949 حتى توقيفها بقرار من الإقامة العامة الفرنسية في ديسمبر 1952، وعمل في الوقت نفسه محررا في جريدة " العلم" اليومية حتى توقيفها في التاريخ ذاته. و ساهم في إعادة صدورها تحديا لقرار الإقامة الفرنسية بتوقيفها في نونبر 1955 . ترأس حرير مجلة "البينة الشهرية ".
    هو أحد الأعضاء البارزين في حزب الاستقلال، وقد عمل فيه منذ إنشاء " كتلة العمل الوطني" في يونيو 1933.
    كان من الأطر الأولى المؤسسة لوزارة الخارجية المغربية بعد استقلال المغرب تحت رئاسة الحاج أحمد بلافريج . عين وزيرا مفوضا مديرا للإدارة العربية و الشرق الأوسط في شهر مايو سنة 1956 .
    استقال من منصبه في يناير 1959 و عاد إلى العمل في جريدة "العلم" كرئيس التحرير. وفي سنة 1960 أصبح مديرا لها حتى يوليو 2004.
    تخلى عن عمله في " العلم" خلال فترة 1981-1985 أصبح خلالها وزيرا عضوا في الحكومة المغربية .
    انتخب عضوا في البرلمان (مجلس النواب) خلال ولايتي (1977-1984) و (1993-1997).
    حضر عددا من المؤتمرات الثقافية في العالم العربي و الغربي.
من أبرز مؤلفاته الفكرية (الاستقلالية.. عقيدة ومذهب وبرنامج) عام 1960، و(هذا هو الدستور) عام 1962، و(فى الثقافة والأدب) عام 1964، و(الفكر التقدمى فى الايدولوجيا التعادلية) عام 1980 إضافة إلى عشرات الأبحاث والدراسات الاجتماعية والسياسية.

كما أصدر عدة روايات من بينها (سبعة أبواب) عام 1965، وهى سيرة ذاتية عن تجربته بالسجن، و(دفنا الماضي) عام 1966، و(لمعلم علي) عام 1971، و(عاد الزورق إلى النبع) عام 1988.
وفى مجال القصة القصيرة صدرت له الكثير من المجموعات مثل (مات قرير العين) عام 1965، و(الأرض حبيبتى) عام 1971، و(أخرجها من الجنة) عام 1977.
  • تعليقات المدونة
  • تعليقات الفيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Item Reviewed: عبد الكريم غلاب.. الكاتب و المؤرخ و الروائي Description: Rating: 5 Reviewed By: تنوير
Scroll to Top