كنا فى شتا من كذا سنه .. علاقتى بالتمثيل متوترة شوية .. انا إتعودت إنى مخرج مسرح وبدرب الممثلين بتوع فرقتى .. وفكرة إنى أمثل هى أكتر حاجة مقلقة بالنسبالى .. بس فى يوم كده واحد كان صديق كلمنى وقاللى إن الأستاذ داوود عبد السيد عاوز يكلمنى .. طبعاً فرحت جدا لإنى بحبه وبحترمه جدا .. وكلمنى الأستاذ وقابلته وقاللى إن فيه دور صغير معاه فى الفيلم الجديد (رسايل البحر ) وعاوزنى أعمله .. شرحت للأستاذ موقفى من التمثيل وهو قاللى جرب وهتتبسط وانا برضو زى أى مواطن مصرى بيشتغل فى الفن حبيت اجرب وكنت فرحان .. وسافرت وصورت وحظى إن شغلى كان مع الجميل الطيب آسر ياسين والفنان محمد لطفى .. بصراحة كنت قلقان جدا لولا الود والحب إللى قابلنى بيهم الأستاذ داوود فى اللوكيشان .. وبالإضافة للراحة النفسية والإطمئنان إللى حستهم من آسر .. ده غير إنى أول ما دخلت الشيخ على فيه ناس من إللى شغالين هناك استقبلونى بالأحضان لإنى كنت زبون قديم من أيام الجامعة ..
والفترة دى كنت لسه فى حالة الإكتئاب إللى جاتلى أنا ومسرحيين كتير بعد حادثة بنى سويف ..
وفعلاً اتبسط فى التصوير وخلصت وقضيت بعدها يومين فى إسكندرية ورجعت ..
راحت الأيام وجت والفيلم إتعرض سينما وبعد كذا سنة إتعرض فى التليفزيون .. وأمى الله يرحمها شافته فى التليفزيون .. ورجعت بالليل لقيتها بتعيط ومش راضية ترد عليا .. المهم بعد محايلة منى راحت قايمة لاطشانى على وشى وهى بتعيط وبتقوللى خمرة ؟ .. بتبيع خمرة يابن كذا وكذا وتيت وتيت .. وتعييييط على آخرها .. قعدت أضحك وحاولت أفهمها إن ده كان عصير تفاح لكن مافيش فايدة .. مش فاكر إيه إللى حصل عشان ارضى عنى وتصالحنى بعدها بيوم ولا إتنين .. أنا واختى كل ما نفتكر اليوم ده نموت من الضحك .. وإفتكرت إن من قبلها بكام سنة فى بداية التمانينات كنا بنحط قزازة الكينا ع الطبلية مع الأكل إحنا وأغلب الناس .. وكان عادى أبويا بياكل ويشرب ويروح يصلى .. بس وأنا بفتكر كانت أمى مشغلة التليفزيون وكان صفوت حجازى عامل برنامج دينى .. وأنا ساعتها قومت قلبت القناة وقعدنا كملنا ضحك سوا .. وأمى سألتنى وقالتلى إسمه إيه المكان إللى صورتو فيه ده ؟ .. قولتلها إسمها بار الشيخ على .. كل إللى فاكره إنى كنت بجرى وانا بضحك بصوت عالى قبل ما الشبشب يجى فيا وهى بتقوللى الشيخ يابن ال.....
0 التعليقات:
إرسال تعليق