السويد وخطوة جديدة حول الهوية الجنسية والآثار المتوقعة لسن تغيير النوع - ادراك

بحث في الموقع

https://idrak4.blogspot.com.eg/

أخر الأخبار

Printfriendly

الجمعة، 19 أبريل 2024

السويد وخطوة جديدة حول الهوية الجنسية والآثار المتوقعة لسن تغيير النوع

 


صادق البرلمان السويدي الأربعاء على قانون يخفض السن القانوني لتغيير النوع الاجتماعي "الجندر" من 18 إلى 16 عاما، بحيث يحق لكل من بلغ العمر القانوني هذا تغيير جنسه وفقا لرغبته.

ورغم المصادقة على القانون الجديد إلا أنه سيتوجب على أي مراهق لم يبلغ سن الـ 18 عشر سواء كان ذكرا أم أنثى الحصول على موافقة ولي الأمر والطبيب والمجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية.

ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" في حال حصول المراهقين في سن 16 على موافقة الجهات المعنية يمكنهم تغيير "جنسهم" بكل سهولة.

بالنسبة لتشخيص اضطراب الهوية الجنسية، لم يعد هناك حاجة للحصول على إذن من المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية لإجراء العملية، بل يكفي شهادة من طبيب أو مختص نفسي بأنّ الجنس القانوني للفرد لا يتطابق مع هويته الجنسية المتصورة.

وينطبق القانون الجديد على الجنس القانوني فقط أي البيانات الواردة في الأوراق الرسمية الصادرة عن السلطات السويدية.

وأقر البرلمان القانون بأغلبية 234 صوتا مقابل معارضة 94 صوتا، وإدراج 21 صوتا في عداد الغياب.

القانون الذي يخفض السن القانوني لتغيير النوع الاجتماعي في السويد من 18 إلى 16 عامًا يعكس تطورًا في السياسات الجندرية والحقوق المدنية في البلاد. ومع ذلك، يمكن أن يختلف هذا القانون عن قوانين دول أوروبية أخرى بناءً على السياق الثقافي والقانوني لكل دولة. هنا بعض النقاط التي قد تختلف فيها القوانين:

السن القانوني لتغيير النوع الاجتماعي:

في العديد من الدول الأوروبية، يكون الحد الأدنى للسن القانوني لتغيير النوع الاجتماعي أعلى من 16 عامًا. قد يكون هذا الحد مثلاً 18 عامًا أو أكثر.

بعض الدول تتطلب موافقة من الأهل أو الوصي قبل تغيير النوع الاجتماعي، بينما تسمح دول أخرى بتغيير النوع الاجتماعي دون موافقة أو شهادة طبية.

الإجراءات القانونية والطبية:

قد تختلف الإجراءات القانونية والطبية المطلوبة لتغيير النوع الاجتماعي من دولة إلى أخرى. بعض الدول تتطلب تقديم شهادة طبية تثبت تشخيص اضطراب الهوية الجنسية، في حين يكفي في دول أخرى تعبير الرغبة الشخصية.

التوجيهات الثقافية والاجتماعية:

قد يكون هناك تباين في التوجيهات الثقافية والاجتماعية حول قضايا النوع الاجتماعي. بعض الدول قد تكون أكثر تقبلاً للتغيير والتنوع، في حين يمكن أن تكون دول أخرى أكثر تحفظًا.

ان تغيير السن القانوني لتغيير النوع الاجتماعي من 18 إلى 16 عامًا في السويد قد يؤثر على عدة جوانب منها:

الحقوق الشخصية:

يمكن للأشخاص الذين تجاوزوا سن 16 عامًا الآن تغيير جنسهم القانوني بسهولة أكبر. هذا يعني أنهم لن يحتاجوا إلى موافقة إضافية من الأهل أو الوصي أو شهادة طبية لتغيير النوع الاجتماعي.

يمكن أن يكون لهذا تأثير إيجابي على حرية الأفراد واحترام هويتهم الجنسية.

التوجيه الاجتماعي والثقافي:

قد يزيد هذا التغيير من التوجيه الاجتماعي والثقافي للشباب الذين يفكرون في تغيير النوع الاجتماعي. قد يكون هناك دعم أكبر من المجتمع والمدارس والأقران.

قد يزيد الوعي بقضايا الهوية الجنسية والتنوع الجنسي في المجتمع.

التحديات الصحية والنفسية:

قد يكون للشباب الذين يقررون تغيير النوع الاجتماعي تحديات نفسية وصحية. يجب أن يكون هناك دعم من الأطباء والمختصين للتأكد من أن الشخص يتخذ قرارًا مستنيرًا ويفهم تأثيرات القرار على صحته الجسدية والنفسية.

التأثير على الإحصائيات والبيانات:

قد يؤدي تغيير السن القانوني إلى تغيير في الإحصائيات المتعلقة بتغيير النوع الاجتماعي. قد يكون لهذا تأثير على البحوث والتقارير المستقبلية حول هذا الموضوع.

في النهاية، يعتمد تأثير هذا التغيير على السياق الثقافي والقانوني في السويد وكيفية تنفيذه عمليًا. يجب أن يتم تقديم الدعم والمعلومات للأشخاص الذين يفكرون في تغيير النوع الاجتماعي للتأكد من أنهم يتخذون قرارًا مستنيرًا ويفهمون تأثيراته.

 

 

 

 

 

 

 

 

  • تعليقات المدونة
  • تعليقات الفيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Item Reviewed: السويد وخطوة جديدة حول الهوية الجنسية والآثار المتوقعة لسن تغيير النوع Description: Rating: 5 Reviewed By: تنوير
Scroll to Top