الخميس، 19 أكتوبر 2017

أحمد الحصري يكتب: ارجع تانى يابو احمد






احمد الحصرى

يوما ما كنت اقف على الشاطئ اسمع صراخ الولايا ستات بحرى وبنتاها اثناء اى عاصفة واتعجب وهم يقولون , ارجع بقا يابو احمد , مع ان الكثير منهن لم يتزوجن , لكنى كنت اردد معهن ارجع بقا ياابو احمد , خرافة سكندرية لكنها تسكن فى حضن الوطن .
الموج لم يأخذ ابو احمد ولكنه الاشتياق الى الموت , مثلما يفعل من يسمون مفكر إسلامى مثل على محمد الشرفاء الحمادى
ويقول : عودة المسلمين للقرآن ينهى القتال بينهم ويطفئ نيران الفتنة
طالب على محمد الشرفاء الحمادى المفكر الإسلامى، جموع المسلمين فى العالم بعدم الانسياق وراء الروايات المكذوبة على رسول الله، والتى تنتاقلها ألسن الشيوخ باعتبارها الدين الإسلامى، رغم أنها تشوه رسالة الإسلام، وصورته لدى شعوب العالم.
وتساءل "الحمادى" فى تصريحات اعلامية : "متى سيتوقف القتل والتدمير بين المسلمين، وكيف سيستطيع المسلمون إطفاء نيران الفتنة بينهم، مضيفًا :" عودة المسلمين للقرآن ينهى القتال بينهم، ويطفئ نيران الفتنة المشتعلة بينهم".
أكثرية الناس ترى أن البخاري كان صحابي وبياكل مع النبي في طبق واحد، وكل رواته هما أصدقاءه الروح بالروح..لا يعلمون أن البخاري كان فارسي عاش بعد النبي ب 200 سنة، وأغلب رواته ماشافهومش أصلا..
أكثر الناس كما تقول الباحثة سلوى محسن  تعتقد أن الأئمة الأربعة أخذوا علمهم من الرسول يدا بيد، وانهم كانوا حبايب ..لا يعلمون أن أول واحد فيهم كان أبو حنيفة بدأ علمه بعد النبي ب 100 سنة وآخرهم ابن حنبل بعد النبي ب 200 سنة..وكلهم كانوا ضد بعض بل وصلوا لحد تكفير بعضهم.
أكثر الناس تعتقد إن السلف كانوا حبايب مجتمع ملائكي لابس ابيض في ابيض..لا يعلمون أن بين السلف وبعضهم 4 حروب أهلية قتل فيها الملايين..وهدموا الكعبة مرتين واضطهدوا آل البيت لدرجة الاشتباه بأن شخص ما قريب للرسول كانوا يقتلوه.
أكثر الناس ترى أن خلفاء الأمويين والعباسيين كانوا صالحين وعباد في المحاريب، لا يعلمون أن أكثر هؤلاء الخلفاء كانوا إما مجرمين أو لواطيين، وأن الأخ كان يقتل أخيه وربما كل عائلته قبل تقلده السلطة.
أكثر الناس تعتقد أن الشيوخ حراس للدين وللقرآن، لا يعلمون أن (حاميها حراميها) فالشيوخ هم أول من قالوا بتحريف القرآن في الأحاديث واخترعوا الناسخ والمنسوخ لإلغاء بعض الآيات.
أكثر الناس تعتقد أننا في آخر الزمان، لا يعلمون أن مصطلح آخر الزمان في الأحاديث قصدوا به زمن الرسول تحديدا، وأن كل الملاحم والفتن المذكورة كانت تحاكي الفتن الطائفية والصراع السياسي بعد موت الرسول.
أكثر الناس لا تتصور الأنبياء في صورة بشر، بل ملائكة بأجنحة أنزلهم الله لهداية الناس، لا يعلمون أن النبي شخص عادي زيهم بالضبط، وإنه كان يخطئ أحيانا لكن لقدسية رسالته جعلهم الله أذكياء وعقلاء..وإنه معصوم (فقط في الوحي) دون ذلك هو بشر غير مقدس، ولا يجب أن تتبعهم لو خالفوا حكم الله
أخيرا: أغلب الناس تعتقد أن غير المسلم يعلم أنه كافر يدخل النار.. لكنه (يعاند)..لا يعلمون أن أديان البشر (جغرافية) فلو ولدت هنديا ستصبح هندوسيا، ولو ولدت في البصرة تصبح شيعيا، ولو ولدت في الصين تصبح بوذيا..وستدافع عن دينك بنفس حماسك الذي تدافع به عن الإسلام..
هذه المفاهيم هي (رأسمال الشيوخ) في استغفال والسيطرة على العوام، وهم الذين نشروها عمدا مع سبق الإصرار.. فلو تم تصحيحها يفقد الشيخ آليا 75% من قوته، يصبح بعدها هدم مذهبه وفك تحالفه الظالم مع السلطة مسألة وقت .
وياترى كما يسأل  الباحث محمود حسنى رضوان من هو المخطئ الحقيقى؟. هل هو د.صبرى عبد الرؤوف الذى أفتى بجواز معاشرة الزوجة بعد وفاتها؟.. أم أن الكارثة الحقيقية تكمن فى كتب التراث المليئة بالآلاف من تلك القاذورات؟!!.. والواقع أن صبرى عبد الرؤوف لم يأت بأى شئ من عنده.. فهو لم يفعل سوى أنه نقل لنا بعضا مما جاء بهذا التراث العفن.. والشئ نفسه ينطبق أيضاً على د.سعاد صالح، التى أفتت بجواز ممارسة الجنس مع الحيوانات !!. وسعاد صالح أيضا لم تأت بشئ من عندها.. فهى لم تفعل سوى أنها أعادت نشر أقوال بعض "العلماء" الذين أباحوا هذا الفعل !!.
وقبل ذلك كله، خرج علينا المفتى السابق د.على جمعة بكتاب إسمه "الدين والحياة"، قال فيه أن الصحابة كانوا يتبركون بشرب بول الرسول !!. وأنهم كانوا يتبركون بلعابه الشريف، وعرقه الشريف، ودمه الشريف !!. (الكتاب صادر عن مكتبة نهضة مصر، الطبعة الرابعة، ص178).. ولم ينس د.على جمعة أن يؤكد لنا صحة كلامة عن طريق العودة إلى كتب التراث !!. وحكى لنا قصة "أم أيمن" التى شربت بول الرسول !!. وأن النبى قال لها أنها لن تمسها النار لأن فى بطنها جزءا منه (وهو البول نفسه) !!.
وقبل ذلك أيضا تقدم أحد أعضاء حزب النور (فى برلمان الإخوان والسلفيين 2012) بمشروع قانون "نكاح الوداع".. وكان الشرط الوحيد للجماع هو أن يكون فى الساعات الست الأولى لوفاة الزوجة !!. ولكن حزب "الزور" قد أضطر بعد ذلك لسحب المشروع المذكور، بسبب ردود الأفعال الضخمة داخليا وخارجيا..
وقد حاول الأزهر أن يتظاهر برفضه لتلك الأفكار الشاذة، وذلك بإحالة كل من د.صبرى عبد الرؤوف، ود.سعاد صالح للتحقيق.. وإذا كان الأزهر حقا وصدقا يرفض مثل هذه الأفكار، فلماذا يرفض بأصرار تنقية التراث من هذه الأفكار العفنة التى تملأ المناهج الأزهرية ومازال يدرسها طلاب الأزهر حتى اليوم؟ !!..
ونحن مازلنا نذكر فتوى "إرضاع الكبير" التى أصدرها د.عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر.. وهى الفتوى التى وضعت الأزهر فى حرج شديد، مما أجبر شيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوى على فصل د.عزت عطية من وظيفته.. ولكن د.عزت عطية رفع قضية ضد الأزهر وكسبها، وحكمت له المحكمة الإدارية العليا بالعودة لمنصبة. !!. والأمر الخطير الذى يجب أن نتوقف عنده هو حيثيات الحكم المذكور.. فالمحكمة قالت أن حديث رضاع الكبير صحيح وفى أعلى درجات الصحة !!. وأنه قد ورد فى الصحيحين (البخارى ومسلم) وأنه بلغ حد التواتر وهذا يدل على صحته سنداً ومتناً !!.. وقد رواه مالك فى "الموطأ"، وأبو داود في "سننه".. وأن السيدة عائشة قد روت أن سهلة بنت سهيل قد قامت بإرضاع مولى أبى حذيفة خمس رضعات تنفيذا لأمر النبى !!. وأن السيدة عائشة أمرت أختها أم كلثوم بنت أبى بكر وجميع بنات أخيها أن يرضعن من أحببن أن يدخل عليهن من الرجال !!. والسيدة عائشة هى من هى.. وأنها هى من قال عنها الرسول: "خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء" !!
هذا بعض ماقالته المحكمة الإدارية العليا فى حيثيات حكمها..
إذن فالداء ياسادة يكمن فى هذا التراث العفن الذى يصر الأزهر والسلفيون على التمسك به !!
هيا معا نرمى رأسمال المشايخ فى الارض , هل نستطيع , خرافة اخرى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق