حسام الحداد
في عزلته
فشل ان يقدم نفسه
للعالم
اكتشف ان جبنه ووحدته
وجدتا التربة الخصبة
فاللجوء للعزلة صار
عادة
وصارت العادة، نفسه
التي تتحول إلى ظل
والظلال تخلق قانونها
المضطرب،
رغم محاولاته للاختباء
أثار ارتياب الأخرين
الذين لم يخاطبوه،
حتى اختنقت حنجرته
بالكلمات التي لم ينطقها
وقلبه وعقله اصابهما
التبلد والبؤس
ربما نسي الضحك والابتسام
فكان الظل مفضلا
والأيام الشاحبة
هي الأقرب لنفسه
أمر فظيع أن يصاب
المرء بداء الفقر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق